الاحتراف المنقوص |
منذ تطبيق نظام الاحتراف فى الرياضة المصرية وهو يسير بشكل مختلف عن أغلب دول العالم ، ففى كثير من الامور تسير الرياضة المحلية بنمط الهوايه وأحيان قليلة يتم الاتزام بمفاهيم الاحتراف.
فنجد ان الاندية قد اختزلت الاحتراف فى انفاق مبالغ طائلة على عقود اللاعبين واصبح هناك مزاد فى اجورهم دون وجود مردود حقيقى لهم فى الملاعب يتناسب مع تلك الاجور .
كما تحول الاحتراف لوسيلة للتصارع على ضم لاعبى الاندية المنافسة مما شجع كثير من اللاعبين قليلى الخبرة فى الوقوع فى اخطاء بسبب البحث عن المكاسب المادية فقط وخلق العديد من المشاكل القانونية بين الاندية وظهور الكثير من الصراعات للسطح لم نكن نسمع بها من قبل .
وللاسف لم نشهد تأثير يذكر لنظام الاحتراف على تطور مستوى اللعبات المختلفة ولا الاندية ولم ينعكس على المستوى الفنى والبدنى للاعبين مثل كثير من الدول الى تعتبر الاحتراف شكلا من الاستثمار فى اللاعبين .
حتي اصبح شكل التشجيع اصبح مختلف عما قبل ، وأصبحت امور الرياضة تدار بشكل لا يرضى عنه اغلب الجمهور الرياضى .
لنجد فى النهاية أننا نطبق نظاما ليس فيه احتراف بالمعنى الصحيح ولا الهواية التى كنا نعرفها سابقاً ، واننا أخذنا من الاحتراف أسوأ ما فية وتغافلنا عن تطبيق افضل ما فيه.
إرسال تعليق